-->

الأحد، يونيو 16، 2013

بيل جيتس: “ورين بافيت” علمني ثلاثة أشياء ثمينة


كتب الشريك المؤسس لشركة البرمجيات الشهيرة “مايكروسوفت” “بيل جيتس” على صفحته في شبكة “لينكد إن” التي يتابعها أكثر من 49 ألف مستخدم هذا الأسبوع نبذة عن ثلاثة أشياء هامة تعلمها من “ورين بافيت”.

هذا وأشار “جيتس” إلى انه ذهب الشهر الماضي إلى أوماها لحضور الإجتماع السنوي لحملة أسهم “بيركشاير هاثاواى” كي “يستمتع” بالتعلم من “بافيت”، واكتساب مهارات النظرة الثاقبة فيما يفكر فيه هذا الرجل الناجح.

أولى هذه الأشياء الثلاثة التي تعلمها “جيتس” من صديقه المستثمر الشهير تتخلص في كلمات قليلة بسيطة –ان الأمر لا يتعلق فقط بالإستثمار-، وهذا يعني أنه يجب أن يكون لديك الإستعداد لتجاهل السوق بدلاً من متابعته، لأنك ببساطة ترغب في الإستفادة من الأخطاء واقتناص الفرص مع الشركات المقومة بأقل مما تستحق.

وهنا يسرد “جيتس” لمحة عن قصة أول لقاء له مع “بافيت” خلال حفل عشاء أقامته والدته، ليسأل نفسه لماذا على أن أقابل هذا الرجل المهتم بالأسهم؟.

وللوهلة الأولى أعتقد المؤسس المشارك لـ”مايكروسوفت” ان الرجل يهتم بكل ما يحدث هناك في وول ستريت، من أحجام تداول، تغير الأسعار بإستمرار، وغيرها من الأمور التي يتعب الكثيرين أنفسهم بها، لكن “بافيت” فاجأه بطرح أسئلة مغايرة: مثل لماذا لا تستطيع “اى بي ام” فعل ما تقوم به”مايكروسوفت”؟ لماذا تحقق “مايكروفت” أرباحا؟، لذا أدرك “جيتس” أن الأعمال تدار بطريقة أكثر عمقا مما هي عليه.

أما ثاني تلك الأشياء فيتعلق بإستخدام نظامك الخاص، وهنا يتحدث “جيتس” عن جدارة “بافيت” في كتابة رسائل للمساهمين، والتي يتحدث فيها بصراحة، وينتقد ما يجب انتقاده ، مثل رفع الضرائب على الأغنياء رغم كونه منهم، وتعارض ذلك مع مصالحه الشخصية.

ويعتقد “جيتس” ان كتابة رسالة سنوية للمساهمين وشرح ما حدث سواءً كان جيدا أو سيئاً هاما، وهو ما يفعله حاليا مع مؤسسة “جيتس وميلندا” للأعمال الخيرية.

أما ثالث ما تعلمه “جيتس” من “بافيت” فيتعلق بمعرفة مدى قيمة “وقتك”، فلا يهم كم من المال لديك، بقدر احترامك للوقت، فاليوم به 24 ساعة فقط، ولا يمكنك شراء المزيد منها.

ويشير “جيتس” هنا إلى ان “بافيت” لا يسمح لنفسه بحضور اجتماعات غير مجدية ولا يضمنها أجندته، لكنه في المقابل يكون “سخي جدا” في وقته مع من يثق فيهم.

جميع الحقوق محفوظة لـ مدونة الحبي ©